الخميس، 25 أبريل 2013

الداء و الدواء في الذباب..سبحان الله

Unknown  |  at  الخميس, أبريل 25, 2013  | لا يوجد تعليقات

الداء و الدواء في الذباب..سبحان الله 
------------------------------------------

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه _ كله _ ثم لينتزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء و في الأخرى شفاء " [ أخرجه البخاري و ابن ماجة و أحمد ]
و قوله : " إن في أحد جناحي الذباب سم و الآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام فاملقوه فإنه يقدم السم و يؤخر الشفاء " [ رواه أحمد و ابن ماجة ]
من معجزات رسول الله صلى الله عليه و سلم الطبية التي يجب أن يسجلها له
تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض ، و عامل الشفاء محمولين على جناحي الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرناً .. و ذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه و تلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه ، نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء .
و قد أثبتت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذبابة ، هي أنه يحول البكتريا إلى ناحيته … و على هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام و ألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام … فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم و أول واحد منها هو " مبيد البكتريا " الذي يحمله الذباب في جوفه قريباً من أحد جناحيه .
فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه … و لذا فإن غمس الذباب كله و طرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به ، و كاف في إبطال عملها .
كما أنه ثبت علمياً أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم Enzime تسمى " بكتريوفاج " .. أي مفترسة الجراثيم .
و هذه المفترسة للجراثيم " الباكتريوفاج " Bacteriophage أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بـ 20 : 25 ميلي ميكرون ….
فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها . [ " معجزات في الطب للنبي صلى الله عليه و سلم " : د . محمد سعيد السيوطي بتصرف ) ]
من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث .
و قد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثاً عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب .
و في العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف السلفا .. أي في الثلاثينيات في القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة و القرحات المزمنة بالذباب .
من هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته و تأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازاً علمياً قد سبق به العلماء الآن

0 التعليقات:

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9
Copyright © 2013 الدعوة