من أحسن أعمال هذه الأمة

من أحسن أعمال هذه الأمة سنة مهجورة نغفل عنها الا وهى : اماطة الأذى عن الطريق..والمراد بإماطة الأذى عن الطريق إزالة ما يؤذي المارة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(عُرِضَتْ عَلَىَّ أَعْمَالُ أُمَّتِى حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِى مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا

الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ وَوَجَدْتُ فِى مَسَاوِى أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِى

الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ) رواه مسلم


الموضوع كبير اوى على فكرة ومهم اوى عشان نقدر نجمع حسنات على الرغم ان احنا بنبقى متعبناش فى حاجة بس ربنا بيحبنا وزى ميكون بيقولنا انا عايز اديكوا حسنات طول ما قلبكو على بعض وبتحبوا تشيلوا الأذى عن بعض .. ولو حتى بازالة حجر ؛شوكة ؛ ازازة.. الخ

يعنى اى حاجة موجودة فى الطريق ممكن تأذى غيرك لو ماخدش باله منها وانت خدت بالك منها وقدرت تشيلها فلو تكرمت من فضلك ياريت تشيلها..

تخيل انت بكده ممكن تكون أفادت حد من انه يتجرح يتزحلق او يقع على الارض, سيارته تتخدش او عجلها يبقى مش سليم..الخ

ومع كل ده حقك محفوظ و ربنا هيكافأك برضه لأن دل على استحباب اماطة الاذى عن الطريق احاديث كتيرة منها:

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :


"بينما رجل يمشى بطريق وجد شوك فأخذه فشكر الله له فغفر له"
(رواه البخارى ومسلم)

( لقد أريت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم فى الصحيح

"كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" متفق عليه.


احبتي في الله والله انها لسنه عظيمه ومفيده افاده كبيره واجرها متزايد دائما لانك ستبعد الاذى والضرر عن الطريق.