
طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، بـ"تحمل مسؤولياته" والتدخل "العاجل" من أجل المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بمختلف السجون منذ حوالي شهر.
وأضافت اللجنة في بيان لها أن حالة بعض المحتجين أضحت "جد مأساوية"، ومن بين تلك الحالات المعتقل الإسلامي محمد بقلوش، المضرب عن الطعام منذ 25 مارس الماضي، بسجن تيفلت، الذي "انخفض وزن جسمه بـ15 كلغ وأصبح يعاني آلاما كبيرة في كليتيه وأمعائه، إضافة إلى تعرضه للإهمال الطبي"، وعمر معروف، الحامل للجنسية الدانماركية، الذي لازال يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 15 أبريل الجاري.
وذكر البيان حالات أخرى من سجن تولال 2 بضواحي مكناس، مثل محمد العزوزي، المضرب عن الطعام منذ 29 مارس المنصرم، "الذي انخفض وزنه بـ14 كلغ وسط إهمال طبي كبير"، وحالة محمد صدوق، الذي بدأ إضرابه عن الطعام منذ الجمعة 05 أبريل الجاري، وكذا كمال الحنويشي، المحكوم بالإعدام، الذي تم ترحيله إلى سجن تيفلت وجمعه مع أخيه توفيق الحنويشي "بعد 38 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام وبعد أن أوشك على الهلكة".
واتهمت اللجنة المندوبية العامة لإدارة السجون بنهج سياسة اللامبالاة والتجاهل ضد المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام، معتبرة أن تلك الاحتجاجات تأتي للحصول على أبسط الحقوق البشرية المشروعة "وليس الحصول على الامتيازات التفضيلية كما يدعي المندوب العام لإدارة السجون".
0 التعليقات: